يُحكى ..
أنَ طَاِئرَاً وَقَعَ فِي حُبَّ زَهرَةً ، بَيْضَاءَ اللَون ..
فاشْتَرَطَتْ الزَهرَة أَن يَكونَ لَونُها أَحْمَراً حَتى تُحِّبَه ،
فَمَا كَانَ مِنْ الطَائِر ،
إلا أَن أَتى يَوماً ..
وَقَطَعَ جَنَاحَيْه ،
وَنَثَرَ دِمَائِه الحَمرَاء عَلى بَيَاض الزَهْرَة ..
حَتَى أَصبَحَت حَمرَاء اللَوْن
حينَها فَقَط ،/
أَدرَكَت كَم كَان يُحِبُّها ..
لَكِن !
بَعْدَ فَوَات الآوَانْ .