الخميس، 31 ديسمبر 2009


يُحكى ..



أنَ طَاِئرَاً وَقَعَ فِي حُبَّ زَهرَةً ، بَيْضَاءَ اللَون ..

فاشْتَرَطَتْ الزَهرَة أَن يَكونَ لَونُها أَحْمَراً حَتى تُحِّبَه ،

فَمَا كَانَ مِنْ الطَائِر ،

إلا أَن أَتى يَوماً ..

وَقَطَعَ جَنَاحَيْه ،

وَنَثَرَ دِمَائِه الحَمرَاء عَلى بَيَاض الزَهْرَة ..

حَتَى أَصبَحَت حَمرَاء اللَوْن

حينَها فَقَط ،/

أَدرَكَت كَم كَان يُحِبُّها ..

لَكِن !

بَعْدَ فَوَات الآوَانْ .




الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009


وبكى الحِزنُ يوماً ،
بكلِ خشوعٍ وقَداسَه ..
وكيفَ لا يبكي .. [ ؟]
ومن كانَ يُلقي بجسدهِ الثقيل
عليها ،
قد رحلت !
.
.
أصبحَ من بعدها
ينثر ذراتهِ الحزينة ..
على البشرية ،
دون انصاف ،
بلا رحمة !
.
.
يَقصِفُ بي ،
بروحي ..
بأنفاسي ..
بجوارحي ،
وعائلتي السعيدة !
.
.
حتى صارَ مِنّا
فؤرغِمنا على حبه
ومصاحبته ،
حتى صِرنا نراهُ
جميلا !
.
.