الاثنين، 31 مايو 2010


لا أستطيع الغوص في أحلامي كما أشتهي ،
يقرصني البرد ، فأفزع إلى حرارة الواقع
لانصهر في اللاشي ،
هذا فقط .. لأنّي أعرتُكَ (لحاف) أحلامي !


وعودكَ الكاذبة لا تقف عن الزمجرة في قوقعة الذاكرة
صدى حسّك يرتل في أذني شعوذاتكَ المقدسة
بتُّ أصدق أكاذيبك الرعناء ..
حتى جردتني من كل شيء


حتى من ذاتي .. أنا !
من ذاتي .. أنا !
ذاتي .. أنا !
أنا

تقابلت الصديقات ،

قالت الأولى : أهداني زوجي عقداً ألماسياً في ذكرى زواجنا ، ماذا عنكِ ؟

ابتسمت الأخرى : لن أخبركِ عن ليلتنا التي قضيناها في فندق ال ( ... ) ،
ولن أخبركِ أيضاً عن مفاجئاته التي لا تُعد ، ولا عن الفُستان المستورد من الخارج ، خصيصاً لهذهِ الليلة !

،

أقالت لن تخبرها .. ؟

لِمَ لا تحلو الأحاديث دون كذب .. ؟

سُحقاً !!

عبوس


سألتهُ لِمَ العُبوس ،

فأجاب : هي الشمس ، تجبرني على العُبوس ،

صفقتُ له بحرارة : أحب دُبلوماسِيّتِك ، - وكُنت أعني أكاذيبه -


,

مازلتُ مُختَبئة ، أغوصُ لحافِ الغيم ..
كما تركتني آخر مرة [ ! ] ،
اكسجيني يقارب الانتهاء ،
وثقتي بعودتك ،
تمنعني من كشف الغطاء ،
.. ، إذاً سأموت ..
وأنت قاتلي

،

أهيَ ضريبة الوفاء .. ؟