لم أتخيل بأنّي بعد ثلاثين عاماً سأعودُ لذاتِ المكان الذي درستُ فيهِ الإبتدائيةَ،
لأشرحَ لطلبةِ هذا الجيل " جغرافيا الوطنِ العربيِ "
لم أتخيل أن أشير لهذهِ الدولة، وأصرخ في الصغار : ما تُسمى؟
ليأتي الجوابُ بالإجماعِ: دولةُ اسرائيلَ
لا يُقفلُ المشهدُ هُنا!
يدخلُ مديري فجأةً، يرى حماسَ الطلبةِ ..
يستدعيني نهايةَ الدوامِ ..
يدُسُ في جيبي ألفَ قطعةِ نقودٍ عربيةٍ – مكافأة - !