السبت، 1 نوفمبر 2014

للصديقات الصديقات

إلى الصديقات اللواتي وقعن معي في حضن الزمن الجميل، الصديقات اللواتي قاسين أفعال الزمن حين كان رديئاً، في حين انه مازال جميلاً لدى الآخرين، الصديقات اللواتي قاسين ذات الدوران في ابريق الشاي حاراً وبارداً. ما عساي أقول لتهنئة نفسي، وماعساي أقول لعزائها على الراحلات منكن؟
 
- لم نكن نعلم ان السيارة قد توقفت عن الحراك، الطريق السريع.. قطعنا نصفه، مسارنا الأوسط كان يجبرنا على مراقبة المسارين من حولنا، ولا نعلم ان كنا نراقب المسارين أم أن ذات اليمين وذات الشمال كان يعد العدة والحساب.
 
حينها صرخت #أ : السيارة معطلة.. معطلة !!
سمعتها جيداً حيث أن صرختها لم تكن بالهمس طبعاً، إلا وأن شيئاً بي حينها لم يكن يسمح لي بتصديق ذلك، بتُ أضرب المقود لعله يستجيب أسرع من السيارات التي أصبحت قطارات سريعة فجأة. السيارة تسير بما في العجلات من طاقة لا طاقة المحرك، وكأن الزمن يريد أن يهبنا موتاً بطيئاً لأن البطئ دائماً أسرع في الالتقاط.
 
بصعوبة بالغة استحوذت على المسار الأيمن، ولسوء الحظ استطعت ايقاف السيارة تحت كوبري كان من الصعب التحكم في سرعة السيارات فيه، من الصعب أن يرانا أحدهم. لا، لم يكن صعباً فالصديقة #ط سرعان ما هبت للمساعدة.
 
#تهنئة
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق